كتب وقصائد

كان ارتخى محزمي

ياهاجـسـي نـشـد المـاضـي مــن ايـامـي وعـن مايـمـس الكـرامـه نـشّـد الشيـمـه
وش عـلــم عـــج الـخـوافـي ثـارقـدامـي  بـريـت مـنـه الشـكـوك وبـانــت الغـيـمـه
وإن ارتخى محزمي من سبـت احزامـيم ـعــاد بـاقــي حـــزام ولابــقــت قـيـمــه
تقمـح حيـاة البـشـر وتضـيـع الاحـلامـي ويبـقـى تـراثـاً عـلـى الأحـفــاد ترمـيـمـه
امــا بـطـول الـزمــان تـجــف الاقـلامــي والاعــلــى ذمــــة الـــــوارد مـفـاهـيـمـه
ولاعادفيـهـا جــدل وهــواش ومـحـامـي جـمـيــع مــاذكــر مـدفــونــه مـعـالـيـمـه
عـيـن الحقـائـق تـصـح الـنـوم وتـنـامـي  من جرح يصعب علـى الدكتـور تعقيمـه
شرعيـة المنتـظـر مــن بــث الآعـلآمـي وتسمـم الجـرح مـن سـطـوت جراثيـمـه
يلـفـح بــراد الـضــلام ويـبــرد الـحـامـي ويسجـد علـى شكـر ماحاشـت مقاسيمـه
ماينـقـص الـوقـت زاده ميـسـم الـكـامـي يضحي عليه الضحـى ماقضـى لوازيمـه
ضيـاع جهـد الامــل وان طــاح ماقـامـي تـبـنـي عـلـيـه الـرمــم خـيـبـة مغانـيـمـه
عـلـى ســراب الحـمـم مـايـراد الضـامـي لوفـيـه غــر السـحـاب ارخــى مقاديـمـه
مايصنـع المعجـزه غيـر امرهـا السامـي وتوضـيـح خــط القـلـم كتـبـه وترقـيـمـه
علـى بيـاض الــورق تبصـيـم الابهـامـي مـايـوصـل الــحــد تحـلـيـلـه وتـحـريـمـه
يقطـن عريـن الاســود المـاهـر الـرامـي اللـي بنـاء الصـرح واستيسـر معازيمـه
فـي قمـتً عرشهـا مــن جرحـهـا دامــي يوحـى لــه النـصـر واغـرنـه مواهيـمـه
قـسـى علـيـه الـمـكـان وزاح الازلامـــي ليامـا شريـق الضحـى دفـنـت براعيـمـه
غامر بـزرق الرمـاح وقطـف الانسامـي وخـلا الطواغيـت تخشـى مـن هناديـمـه
صـنـع لــه المـجـد تدويـنـه ومـرسـامـي لله در الـــــزمــــــان ودر تــعــلــيـــمـــه
جـرد الهواجـس تكـدر عـيـش الايتـامـي وانـا هجـوسـي عـلـى غبـنـي وتعظيـمـه
وسرجت خيل الهجوس بسرج والجامي وفـسـحـت لـلـوقـت هيكـلـتـه وتنـظـيـمـه
ولانــي مدورضـيـاع الصـبـر وحطـامـي ان كـــان بـــرج الـنـوايـا تـــم تحطـيـمـه
متمسـكـن بالـحـدود وديـــن الاسـلامــي وعــــزة بــنــادم بـشـرعـيـة مـكـاريـمـه
الشاعر مفلح الخضيري
السابق
قبيلة الخضرة: تراثٌ مجيد وجذورٌ عميقة
التالي
تنتمي قبيلة الشعبان