*مبارك عايض الزبني: قامة تاريخية تسرد حكايات الزمن*
في قلب مدينة حائل، ومع عبق التاريخ، وُلد الباحث التاريخي السعودي مبارك عايض الزبني، المعروف بلقب أبو تركي، في عام 1958. منذ صغره، كان لديه شغفٌ لا حدود له بتراث بلاده وثقافتها، وهو الشغف الذي دفعه لاستكمال دراسته الأكاديمية في كلية الآداب، حيث حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1989.
بأسلوبه الفريد ومؤلفاته الجذابة، يسهم أبو تركي في إحياء التاريخ السعودي بطريقة تلامس القلوب والعقول. كاتب مقالات شهرية في صحيفتي “أضواء الوطن” و”الشمال” الإلكترونيتين، يقوم بتسليط الضوء على الجوانب المشرقة من تاريخنا، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه جزء من تلك الحكايات القديمة.
من بين إنجازاته الأدبية، يبرز كتابه “شخصية وتشخيص”، الذي يُعتبر نافذة جديدة لفهم الشخصيات التاريخية وكيفية تأثيرها في حاضرنا. كما يعمل حاليًا على إصدار كتابه الجديد “عجائب أخبار الرجال في الحلّ والترحال”، الذي يعد بمثابة رحلة عبر الزمن، تُعيد للقارئ ذكريات شخصيات بارزة تركت بصمة في التاريخ السعودي.
لا يقتصر نشاط أبو تركي على الكتابة فحسب، بل يشارك أيضًا في الندوات الأدبية، حيث يثري النقاشات بأفكاره العميقة ورؤاه الفريدة حول التاريخ والثقافة. وحضوره في الفعاليات يعكس التزامه بنشر المعرفة وإلهام الأجيال الجديدة.
إذا كنت تبحث عن شخص يلهمك ويغذي شغفك بالتاريخ، فإن مبارك عايض الزبني هو المرشد الذي تحتاج إليه. تابع مقالاته واستعد لاكتشاف كنوز الماضي، واستمتع برحلة تأخذك إلى أعماق تاريخ بلادنا، حيث تتجلى العجائب وتزهر الثقافة.
للكاتب. مفلح الخضيري