الوطن

94 ولاء وطاعة وأنتماء

اليوم الوطني 94
رمز الوطن وتاريخ مجيد
في كل عام، يتجسد الفخر والاعتزاز في قلوبنا حين نحتفل باليوم الوطني، ذلك اليوم الذي يُعيد إلى الأذهان مجد وطنٍ عريق وذكرياتٍ خالدة. إنه يومٌ نجدد فيه العهد، ونُعزز أواصر الولاء والانتماء لمملكتنا العربية السعودية، تلك الأرض التي تمزج بين الأصالة والحداثة
تحت راية “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، ترفرف أعلامنا الخضراء في سماء الوطن، مُعبرةً عن هويتنا وقيمنا الراسخة. فكل خفقة من هذا العلم تُذكرنا بالتضحيات والجهود التي بُذلت لبناء وطنٍ عزيز ينعم بالأمن والاستقرار. إن اليوم الوطني ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة لتوثيق مسيرة عظيمة حافلة بالإنجازات، حيث يتجلى في كل زاوية من زوايا المملكة التطور الذي شهدته عبر العصور.
في هذه المناسبة، يُعيد كل مواطن تأكيد ولائه وانتمائه، حيث تشتعل في النفوس روح الفخر. فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو قلب ينبض في صدورنا، وميراثٌ غالٍ نعتز به. لنحتفل معًا بتلك اللحظات الفريدة، ولنُظهر للعالم أجمع كيف أن حب الوطن يجمعنا ويقوينا.
اليوم الوطني ليس كحدث سنوي فحسب، بل كفرصة لتعزيز قيم الانتماء، ولنقف جميعًا كأبناء لهذا الوطن العظيم. وليكن هذا اليوم رمزًا للتجديد، ولتظل رايتنا خفاقة، ولتتواصل المسيرة نحو مستقبل مشرق يُرضي طموحاتنا ويحقق آمال أجيالنا القادمة.
كل عام ومملكتنا بخير، ولتستمر مسيرتنا في العطاء والازدهار.
للكاتب: مفلح الخضيري

السابق
الباحث مبارك الزبني
التالي
قادة من عبس