علـى ( صـوت ابـو نـوره ) وانـا شـارد التفكيـر
يغنـي ( وهـم كــل المواعـيـد ) مــن جــوره
يـلامـس جــروح ٍ بالحـشـا مالـهـا تفـسـيـر
يقـلّـب مـواجـع خـافــقٍ مـيــت شـعــوره
كـأنـه يعزيـنـي ويـشـرح مـــدى تقـصـيـر
حبـيـبٍ يطـلّـع راكــد العـقـل مــن طــوره
حبـيـبٍ غــلاه بمهجـتـي فـايــق التـصـويـر
بكـل إختصـار تليـق لــه كلـمـة ( سـطـوره )
احبـه .. واحبـه .. ثـم احـبـه .. ولابــه غـيـر
مــلاكٍ بـوسـط القـلـب قــد شـيـد قـصـوره
انـا فـي غـلاه . معربـد .. ومـاجـن .. وسكـيـر
وخـلايـا خفـوقـي فـيـه ثـمــلا ومـخـمـوره
يا رونق حياتـي .. يـا أعـذب الحكـي .. والتعبيـر
يـا حـبٍ كـبـر مــن دون شــوري ولا شــوره
يـا ألطـف مـن النسـمـات لا هفهـفـن عصـيـر
يـا أنقـى مــن الــدر.. ومـحـاره .. وبـلـوره
يا اصدق مـن أفعـال العـرب قبـل ( دهـن السيـر )
يـا أغـبـى مــن التصـريـح لمـهـدي الـثـوره
يـا هيـبـة مـلـك قــد شابـهـا قـلّـة التقـديـر
يـا روعـة جـمـال الـهـرج ( ليـمـان بـنـوره )
يا فرح العرب لا جـاء خبـر مـوت ( تونـي بليـر )
يــا حـلـم المسيحـيـيـن بـبـعـاد سـنـيـوره
يـا أغلـى مـن دمـوع الفـرح بــأول التحـريـر
بعد مـا سجـد ** جابـر ** علـى اعـز معمـوره
يـا تنصيـر لا .. لا .. لعنـة الله عـلـى التنصـيـر
وعـلـى ديـانـه سبـنـسـر ودودي وجـمـهـوره
يـا شـرحٍ يطـول لخاطـرٍ مـا حصـل لـه خـيـر
يـا صبـره علـى الحـرمـان والنـفـس مقـهـوره
انـا قـد طفـح كيلـي وأبـي ثـار مـثـل الـزيـر
وانـا مـن ربـوعٍ سـعـد منـهـو تـجـي ســوره
نعـم عزوتـي فـرسـان مـاهـو عـلـى التيسـيـر
لـنـا فـزعـةٍ مــع كــل الأجـنـاب مخـبـوره
** رشيدي ** نعم من ** عبس ** يا نافخين الكيـر
يـا شماعـة الهـرج الـردي يـا أقـصـر شـبـوره
قوافـل تسيـر ** لعبـس ** يـا راهبـات الـديـر
ولا همـنـا نـبـح الـكـلاب وصــدى طـيــوره
يـمـوت الـكـلام وينـدفـن فــي مقـابـر جـيـر
وتـمـوت النـوايـا السيـئـه ببـشـع الـصــوره
ويبـقـى لـنـا صــدق النـوايـا بــلا تشـفـيـر
وراثــه وكــل انـسـان فــي حـكـم دسـتـوره
وانـا مـن عرفـت العلـم وانـا ( وليـد صغـيـر )
ونفسـي عـلـى خــوة هــل الطـيـب مـأمـوره
( كذا ) .. ( خلقه من الله ) .. ( طبيعه ) .. ماهي تزوير
ولاهـــي بمنشـيـتـات او جـمـهـرت كـــوره
وعسـى مـن جبـر شيطـان قلبـي علـى التشهـيـر
بحبـه .. وكشـف الخـافـي .. ونبـشـت جــذوره
يعـيـده لقـلـبٍ بـعـد فـرقـاه كـنــه طـيــر
سـجـيـن الحـنـايـا والجنـاحـيـن مـكـسـوره
واذا ودكـــم تـــدرون وش سـبــة التفـكـيـر
تـرى كـل مـا قلتـه مـن أسبـاب ( ابـو نــوره )


للشاعر للعذب عايد بن خلف الرشيدي

عجبتني القصيدهـ قلت أنقلها لكـمـ