الرئيسية التسجيل التحكم

عدد الضغطات : 322
عدد الضغطات : 2,023
عدد الضغطات : 4,412عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 2,766

 
العودة   منتديات سلايل عبس | بني رشيد >

المنتديات العامة

> المنتدى الأسلامي
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم


المنتدى الأسلامي يختص في الشريعة على مذهب السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2013, 02:07 AM   #57
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*




كيف اسلم؟ جونثان بيرت * يحيى حالياً*

نشأ بيرت الابن في منزل أسرته مع والده بيرت الكاثوليكي، وأمّه الفنانة المولودة في أمريكا جين ليك، وشقيقته الصغرى إليزا، لم يظهَر جونثان في صغره ميولاً تُنْبِئ بمُستقبله الديني. إنّ والده بيرت الكاثوليكي المذهَب اعترف بأنّه لم يكن يكترث كثيراً بمسألة إيمانه، حيث يقول: ''لم أكن رجل دين ولكن كنت أحترم الدِّين''. وعندما كان بيرت الابن في جامعة مانشستر البريطانية يدرس التاريخ الحديث والعلوم السياسية التقى بطالب مسلم غيَّر تفكيره نحو الدِّين إلى الأبد، وبدأت تتغيّر نظرته تجاه الدِّين، وكان لزميل مسلم له في الحجرة أثر كبير في حدوث هذا التّغيير. كما أنّ هذا الزميل المسلم أثَّرَ فيه بسلوكه وطريقته في الحياة. وينفي جونثان أنّ صاحبه هذا كان السبب في تحوّله إلى الإسلام، ولكن يعتبره صاحب نفوذ كبير على قراره. وفي منتصف سنته الدراسية الأخيرة ترك جونثان الدراسة، حيث سجّل اسمه في درجة البكالوريوس في مادة مقارنة الأديان في معهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن. وفي هذه المرة أظهر حماسة في هذه المادة، مؤكداً أنه لن تكون هناك مشاكل تعوق دراسته. وبالفعل لم يواجه أيّ مشكلة في هذه الدراسة، بل إنه حصل على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في هذه المادة الدراسية. ولما التحق بدورة الدراسات العليا الخاصة بتدريب المعلمين في جامعة واريك، وبعد بضعة أسابيع من انتهاء الدورة، اختار جونثان العمل في مركز إسلامي. كما حرص على العمل في فترة العطلة الدراسية خلال فصل الصيف في مكتبة إسلامية متخصّصة في بيع الكتب والنشرات الإسلامية. وكان يدخل في مناقشات مع الزبائن حول الإسلام، ويشرح لهم رؤية الإسلام في معالجة العديد من القضايا الّتي تواجهها المجتمعات الإنسانية. وكان بيرت الصغير خلال رحلته الإيمانية قد درس الإسلام دراسة عميقة، وبعد تفكير طويل قادته هذه الرحلة الإيمانية إلى اعتناق الإسلام. وكان جونثان بيرت عند اعتناقه الإسلام يعيش في منزل الأسرة في نوربري بجنوب لندن مع والديه وشقيقته، وغيَّر اسمه إلى يحيى، وكان جونثان فرحاً باسمه الجديد.



الى اللقاء مع قصه اسلام جديده
دمتم برعايه الله



 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 02-19-2013, 02:38 PM   #58
مشرفة المنتدى العام


الصورة الرمزية مهرة العز
مهرة العز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2811
 تاريخ التسجيل :  Jan 2013
 أخر زيارة : 07-02-2015 (04:04 AM)
 المشاركات : 2,908 [ + ]
 التقييم :  861
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ناظر جموح الخيل تعرف عزتي
لوني المفضل : Black
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*



الحسناء الأوكرانية تعتنق الإسلام...


إنها بداية عام دراسي جديد، الجامعة فتحت أبوابها تستقبل الطلاب الجدد...و كنت من بين هؤلاء، تقدّمت للدخول إلى قاعة المحاضرات؛ لحضور الدرس الأوّل...جلست وجلست بجواري فتاة شابة وهبها الخالق البارىء من الجمال ما لا يدع الفرد يتجاهلها...و في فترة مابين المحاضرات قدّمت لها نفسي و سألتها عن اسمها؛ فأجابت مع ابتسامة تدل على مدى رقتها و لطفها في التعامل...تجاذبنا أطراف الحديث؛ دار حوارنا بخصوص الدراسة و الحياة و الهوايات...الخ و طغت على لهجتها لكنة أجنبية؛ لم تكن تتحدّث العربية، كان كلامها باللغة الفرنسية ولم تكن تتقنها وعلمت منها بعد ذلك أنها لم تكن تعيش في البلد العربي الذي نقيم و ندرس فيه و إنّما أتت من أرض بعييييدة غلبت عليها البرودة و غطّت الثلوج تلالها و جبالها وربّما قلوب بعض سكّانها...إنّها من أوكرانيا.

مرّت الأيام وتوطّدت علاقتنا أكثر فأكثر و أصبحنا صديقتين...علمت منها أنّها تدين بالمسيحية الأرثودوكسية واغتنمت الفرصة و عرضت عليها اعتناق الإسلام...لكن ذهبت كل جهودي في إقناعها سدى...و السبب كان غريبا و مُحزناً في نفس الوقت...إنّ ما أخبرتها به عن الإسلام لم يكن يمد بأية صلة مع ما كانت تراه من المسلمين، ولو أنّها كانت في بلد أجنبي لكان ذلك أسهل؛ على الأقل كانت ستقارن هفوات الحياة الأجنبية مع سماحة و حضارة الإسلام و النتيجة ستكون بلا شك في صالح الحق و دين الحق...المُحزن أنّني كنت أحدّثها عن دين هي تعيش وسط من "يدينون" به؛ تراهم يصومون رمضان و منهم من يصلّي، يحتفلون بالأعياد (الفطر و الأضحى) و.. و... و...!

كلّمتها عن دين الصّدق و الأمانة و المحبّة وهي ترى و تسمع كذبا و غشّا في الامتحانات وغيبة و نميمة...!!! حدّثتها عن دين الأخلاقيات العالية و العفّة وهي ترى بنات وذكور يفعلون ما يشاءون وكم ممّن ادّعى الإسلام طلب منها الخروج و أن تأتي له بال :"فودكا" مع أن الإسلام ينهى عن الخمر و الزنى...!!! حدّثتها عن دين يحث على العمل و النشاط و الاجتهاد و هي ترى كسلا يعم المكان و تخلّفا يتناقض مع مفهوم هذا الدين...من جهة أخرى كانت ترى" الملتزمين" و"الملتزمات" أولئك من المؤسف؛ اعتزلوا الناس و المجتمع و لخّصوا الإسلام في زي وعبادات ونكران للغير وابتعاد عمّا يرونه خطأ ، وانحلال وصاروا يتعاملون مع الباقي و كأن لديه مرض معدي بل وباء خطير يجب استئصاله أو الحجر عليه و الابتعاد كل البعد منه!! مع أن الإسلام دين النصح و الإرشاد و البذل و العطاء؛ كما قال الحبيب المصطفى صلّى الله عليه و سلّم:" الدّين المعاملة" و في حديث آخر:"الدّين النصيحة"... الإسلام و المسلمين...!!!!!!! التّطرّفين؛ تطرّف الميوعة و البعد عن تعاليم الرّحمن و تطرّف من ظنّوا أنّهم على صواب بتلخيص الدين في عبادة إن صحّ القول "أنانية". كان هذا عقدة الموضوع الكبرى؛ فمن وجهة نظرها ما دام الفرد يعتمد على مبدأ ما في حياته، فمن المفروض أن تظهر آثار مبدئه و عقيدته عليه...فإذا كان المبدأ سليماً كانت النتائج إيجابية، أمّا إذا كانت النتائج سلبية فالخطأ كل الخطأ في المنهج المتّبع ، وكان عليّ أن أثبت العكس و أن أريها مدى خطئها في حكمها على أفضل ما حضت به البشرية: الإسلام !

في خضم الحياة و الدروس و الامتحانات..ابتعدنا قليلا عن الموضوع، ثمّ قدّر علينا الافتراق.
بعد مرور سنتين أو ثلاثة، شاء الله سبحانه و تعالى أن نلتقي من جديد...مع اختلاف بسيط، لكنه جذري؛ كنت قد ارتديت الحجاب.! تفاجأت لرؤيتي كذلك، وراحت تسألني عن سبب قراري فاغتنمت الفرصة من جديد و أنا كلّي ثقة بأنّني سأكون أكثر إقناعاً مع كل ما عرفته عن ديني وكلّ ما أنعم به الله عليّ بعد تديّني...تلك كانت أكثر اختلافاً من المرّات السابقة، كانت تصغي لي بانتباه و صمت ، وكنت أتكلّم و أتكلّم...ثمّ انفجرت بالبكاء على حين غرّة! كانت تمرّ بفترة صعبة للغاية وكانت مشاكلها كثيرة و الظاهر أن حديثي عن الله و الدين و الإيمان و أمن الإسلام كان قد حرّك فيها شيئا ما ولكنّها أبت أن ترضخ لذلك و كأنّني كنت أحدّثها عن برّ أمان تجد نفسها في أمس الحاجة إليه لكن لا تعرف الوصول إليه، بل تخاف من اتخاذ الخطوة؛ فحيرتها زادت أكثر خاصة وأنّ سبب مشاكلها أناس قالوا بأنّهم مسلمون...!!!

وافترقنا من جديد...

وبعد هذا العام، بعد مضي بضعة سنين، التقينا و نحن ننهي دراستنا الجامعية. لكن هذا اللقاء كان حاسما بالنسبة لي؛ هي ستناقش رسالة تخرّجها و ستتزوّج من مسلم وتغادر معه إلى الجنوب . لقائي هذا كان ربّما، الأخير معها، ولن يدوم أكثر من ثلاث أسابيع...دعوت الله من كلّ قلبي أن يشرح صدرها للإسلام فهي فتاة ذكيّة ولطيفة وتتميّز بصفات حميدة كثيرة، وتوكّلت على الحيّ القيّوم راجية منه التّوفيق. بينما كنت أخطّط لدعوتها من جديد؛ خطر لي أن أطلب العون من أحد الرّفاق في موقع طريق الإسلام، هو شاب تطوّع لدعوة الرّوس للإسلام. أخبرته بالإشكال الموجود عبر الإنترنت و طلبت منه النصيحة كونه أعلم منّي بأحوال القوم في تلك المناطق، ووضّحت له أنّ الوقت جدّ ضيّق وأنّني عازمة على النّجاح في مهمّتي هذه المرّة. فاتّفقنا على بعض الخطوات نقوم بها، كانت أولاها إقناع الفتاة بعدم مقارنة الإسلام بما تراه من قبل بعض المسلمين و التأكيد على تعريفها بالإسلام الحقيقي المُجرّد من كل الشوائب، و في هذا الإطار اقترح علي بعض المواقع المختصة بالدّعوة باللغة الروسية، وكان عليّ إرسالها لها على بريدها الإلكتروني، إلاّ أنني التقيت بها قبل ذلك، كان لقاءً حارّاً فالفراق دام طويلا و صداقتنا عبر كل تلك السنوات كانت قد اتسمت بالحميمية و الودّ. تجاذبنا أطراف الحديث ثمّ سألتها بكل صراحة: كيف أحوالك مع الإسلام...؟؟ فضحكَت وقالت لي: ألازلت تذكرين..؟؟ قلت: ولن أتراجع ! تعالي نكمل ما علق بيننا..! واتخذنا مكانا جلسنا فيه وقلت لها دعينا نحلّ الإشكال هذه المرّة. تكلّمنا على وجود الله (وقد كانت في بعض لحظات ضعفها تنكر وجوده بحجّة أنّه لا يستجيب لدعواها حين تكون بحاجة إليه)، فاتفقنا على ذلك، وتحدّثت عن وجود الدّارين الأولى و الآخرة وعن مغزى وجود الإنسان و أنّه سيحاسب و أخبرتها عن الجنّة، ففاجأتني بردّها الغريب...!: أفضل أن أذهب مع الرّوس الذين هم قومي إلى النار على أن أذهب إلى الجنّة مع هؤلاء !!!! كان من الواضح أنّ الإشكال لا يزال قائما...رددت بمثال طرحته عليها؛ إن العالم مليء بمن يسمّون أنفسهم "مسيحيين" و من المنطقي أن المسيحيين أناس يدينون بدين السيد المسيح و العذراء مريم..؟ ردّت؛ بنعم!..فأكملتُ: لكن هل يُعقل بأن يكون شعب يدين بدين أعفّ و أطهر امرأة عرفتها البشرية، اصطفاها الله لطهرها و نقائها؛ بلا أخلاق ولا قيم ويظهر في مجتمعه كلّ ذلك الانحلال والآفات الاجتماعية و الخُلقية ؟؟؟؟؟ و هل يجوز لنا أن نحكم على دين و منهاج سماوي بالبطلان لمجرّد إخفاق و ضلال أتباعه ؟؟؟؟؟؟؟ كذلك بالنسبة للإسلام؛ الدين الذي اصطفاه عزّ و جلّ على باقي الأديان، لا يحق أن نحكم عليه من خلال أخطاء بعض أتباعه ومن لم يفقهوا معناه و قيمه السمحة لسبب من الأسباب. ثمّ تطرّقنا لعلاقة العبد بربّه وأنّ من أبسط الأمور أن يكون العبد شكورا لنعم الله عليه، كونه سبحانه و تعالى خالق البشر المتفضل عليهم بكل شيء...وركّزت في الحديث على علاقة الحب المتبادلة التي يجب أن تكون بين العبد وربّه وكيف أنّ الإنسان يجب عليه الثقة بمن خلقه و كرّمه...تحدّثنا عن فائدة الصّلاة وما تمثّله من صلة بين العبد وربّه وحاولت تقريب مفهوم تلك الصّلة بوصف شعور المسلم في صلاته و تضرّعه و دعائه و ذكره لله، وكيف أنّه سبحانه و تعالى يذكر من يذكره و يغفر له و ينعم عليه في الدّنيا و الآخرة...وكانت تصغي لكلّ ذلك، ثمّ سألتها إن فهمت مغزى ما أخبرتها به، فردّت أن نعم وأنّها أكثر اقتناعا، فاغتنمت الفرصة و سألتها إن هي آمنت بوجود ووحدانية الله فأجابت ب: نعم. وهل هي تؤمن بوجود الملائكة و توالي الرسل وأن سيدنا محمّد رسول الله و آخر أنبيائه فردّت ب: نعم. وهل آمنت بوجود اليوم الآخر و الحساب فردّت ب: نعم ، فما كان منها إلاّ أن نطقت بالشهادتين وبالتالي اعتنقت الإسلام... كم كانت سعادتي في أوجها حين سمعتها تردّد أنّها تشهد بأن لا إله إلاّ الله و أنّ مُحمّدا رسول الله...ياااااااه ! أخيرا..!!! لكنّني خفت أكثر بعد ذلك؛ خفت أن تكون قد فعلت مجاملةً لي أو لتضع حدّا للموضوع، خفت أن أفيق من تلك اللحظات و أجدها لا تزال على ما هي عليه...فانطلقت بعد تلك المقابلة أشتري لها كتيبات إسلامية بالفرنسية أهديتها لها ثم ذهبت إلى الإنترنت؛ بعثت لها بالمواقع الإسلامية الروسية التي أوصاني بها رفيق الدعوة إلى الله، ثمّ بعثت أبشّره بإسلامها...انتظرت ردها بفارغ الصبر ...حين ردت كدت أطير من الفرح
لأن حماسها لمعرفة المزيد عن الإسلام و فرحها بالمواقع كان لا يوصف ...
حينها أدركت بأنها جادّة في إسلامها، و حمدت الله كثيرا...أخيرا أسلمت الأوكرانية ...!!!


 

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 08:28 PM   #59
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*




قصة إسلام أبي طلحة الأنصاري :

هو زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي, أبو طلحة مشهور بكنيته.
ووهم من سماه سهل بن زيد وهو قول ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد العقبة، وقد قال ابن سعد: أخبرنا معن بن عيسى أخبرنا أبو طلحة من ولد أبي طلحة قال: اسم أبي طلحة زيد.
وأمه هي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
كيف اسلم؟
بدأت قصة إسلام أبي طلحة يوم أراد أن يخطب أم سُليم، حيث ذهب إليها فلما بلغ منزله، واستأذن إليه، فعرض نفسه عليها. فقالت: إن مثلك يا أبا طلحة لا يُرد، ولكني لن أتزوجك فأنت رجل كافر. فقال: والله ما هذا الذي يمنعكِ مني يا أم سليم. قالت: فماذا إذ؟! قال: الذهب والفضة. يعني أنها آثرت غيره عليه أكثر غنىً منه. قالت: بل إني أشهِدك يا أبا طلحة، وأشهد الله ورسوله؛ أنك إن أسلمت رضيت بك زوجًا، وجعلت إسلامك لي مهرًا.

فلما سمع أبو طلحة كلام أم سليم، انصرف ذهنه إلى صنمه الذي اتخذه من الخشب، يتوجه إليه بالعبادة. هنا قالت أم سليم: ألست تعلم يا أبا طلحة أن إلهك الذي تعبده من دون الله قد نبت من الأرض؟! فقال: بلى. قالت: ألا تشعر بالخجل وأنت تعبد جذع شجرة، جعلت بعضه لك إلهًا، بينما جعل غيرك بعضه الآخر وقودًا يخبز عليه عجينه؟!
قال: ومَن لي الإسلام؟ قالت: أنا أعلمك كيف تدخل فيه: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ثم تذهب إلى بيتك فتحطم صنمك وترمي به. ففعل أبو طلحة كل ذلك. ثم تزوج من أم سليم. فكان المسلمون يقولون: "ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم، فقد جعلت مهرها الإسلام".
أحب أبو طلحة رسول الله ، فكان يديم النظر إليه ولا يرتوي من الاستماع إلى عذب حديثه.

الى اللقاء مع قصه اسلام جديده
دمتم برعايه الله



 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 03-19-2013, 09:06 PM   #60
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*



كيف أسلموا من الظلمات إلى النور إسلام عبد الملك

الى اللقاء مع قصه اسلام جديده
دمتم برعايه الله



 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 03-22-2013, 12:36 AM   #61
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*



قصة إسلام أبي ذر الغفاري.

أبو ذر الغفاري: هو جُندب بن جُنادة بن سُفيان بن عُبيد بن حرام بن غِفار.

أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي (أي: وادي مكة) فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء, واسمع من قوله ثم ائتني.

فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله , ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق, وكلامه ما هو بالشعر. فقال: ما شفيتني مما أردت. فتزود وحمل شنة ً له فيها ماء حتى قدم مكة, فأتى المسجد, فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه, وكره أن يسأل عنه, حتى أدركه بعض الليل, فرآه علي فعرف أنه غريب, فلما رآه تبعه, فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح, ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد, وظل ذلك اليوم ولا يراه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسى فعاد إلى مضجعه.

فمر به علي فقال: أما نال (آن) للرجل أن يعلم منزلته؟ فأقامه, فذهب به معه, لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء, حتى إذا كان اليوم الثالث فعاد عليٌ على مثل ذلك, فأقام معه ثم قال: ألا تحدثني ما الذي أقدمك؟ قال: إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدنني فعلت. ففعل, فأخبره, قال: فإنه حق, وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإذا أصبحت فاتبعني, فإني إن رأيت شيئاً أخاف عليك قمت كأني أريق الماء, فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي, ففعل, فانطلق يقفوه, حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم, ودخل معه فسمع من قوله وأسلم مكانه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري.

قال: والذي نفسي بيده, لأصرخنّ بها (أي:بكلمة التوحيد) بين ظهرانيهم, فخرج حتى أتى المسجد, فنادى بأعلى صوته, أشهد أن لا إله إلا الله, وأنّ محمداً رسول الله, ثم قام القوم فضربوه حتى أوجعوه. وآتى العباس فأكبّ عليه, قال: ويلكم, ألستم تعلمون أنه من غفار, وأنها طريق تجارتكم إلى الشام؟ فأنقذه منهم. ثم عاد من الغد لمثلها, فضربوه وثاروا إليه, فأكب العباس عليه.

الى اللقاء مع قصه اسلام جديده
دمتم برعايه الله



 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 03-28-2013, 12:47 AM   #62
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*



قصه اسلام الصحابي ابو الدرداء رضي الله عنه

أسلم في غزوة بدر، وقيل إنه آخر مَنْ أسلم من الأنصار.ومما يروى في قصة إسلامه، أنه كان عنده صنم في داره، وذات يوم دخل عليه عبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة، فشاهدا الصنم فكسراه إلى قطع صغيرة، فبدأ أبو الدرداء يجمع القطع المتناثرة من أحجار الصنم، وهو يقول للصنم: ويحك! هلا امتنعت ألا دافعت عن نفسك؟ فقالت زوجته أم الدرداء: لو كان ينفع أو يدفع عن أحد لدفع عن نفسه ونفعها.
فقال أبو الدرداء أعدي لي ماءً في المغتسل، ثم قام فاغتسل، ولبس حلته، ثم ذهب إلى النبي، فنظر إليه ابن رواحة مُقبلا، فقال: يا رسول الله، هذا أبو الدرداء، وما أراه إلا جاء في طلبنا. فأخبره رسول الله أن أبا الدرداء إنما جاء ليسلم، وأن الله وعد رسوله بأن يسلم أبو الدرداء، وبالفعل أعلن أبو الدرداء إسلامه، فكان من خيرة الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم.

الى اللقاء مع قصه اسلام جديده
دمتم برعايه الله




 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
قديم 06-10-2013, 05:29 PM   #63
عضو


الصورة الرمزية ولد الجواء
ولد الجواء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2898
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : 03-24-2014 (07:10 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*



مشكووووورهـ على هذا الموضوع الرائع


 

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2013, 09:47 PM   #64
مراقبة عامة
انثى نصفها هدوء ونصفها خجل


الصورة الرمزية النجمه
النجمه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-18-2014 (12:51 AM)
 المشاركات : 14,414 [ + ]
 التقييم :  968
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
غيمه غلاك وسط قلبي لها رعود لامن ذكرتك بل قلبي مطرها
لوني المفضل : Mediumorchid
 

افتراضي رد: كيف اسلموا؟؟ متجدد*





قصة اسلام حكيم الأمة

إنه الصحابي الجليل أبو الدرداء عويمر بن قيس بن عامر الخزرجي الأنصاري -رضي الله عنه-، أسلم في غزوة بدر، وقيل إنه آخر مَنْ أسلم من الأنصار.

ومما يروى في قصة إسلامه، أنه كان عنده صنم في داره، وذات يوم دخل عليه عبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة، فشاهدا الصنم فكسراه إلى قطع صغيرة، فبدأ أبو الدرداء يجمع القطع المتناثرة من أحجار الصنم، وهو يقول للصنم: ويحك! هلا امتنعت ألا دافعت عن نفسك؟ فقالت زوجته أم الدرداء: لو كان ينفع أو يدفع عن أحد لدفع عن نفسه ونفعها.

فقال أبو الدرداء أعدي لي ماءً في المغتسل، ثم قام فاغتسل، ولبس حلته، ثم ذهب إلى النبي ، فنظر إليه ابن رواحة مُقبلا، فقال: يا رسول الله، هذا أبو الدرداء، وما أراه إلا جاء في طلبنا. فأخبره رسول الله أن أبا الدرداء إنما جاء ليسلم، وأن الله وعد رسوله بأن يسلم أبو الدرداء، وبالفعل أعلن أبو الدرداء إسلامه، فكان من خيرة الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم-.

وشهد أبو الدرداء مع رسول الله غزوة أحد وغيرها من المشاهد، وعرف -رضي الله عنه- بالعفو والسماحة، ويحكى أن رجلا قال له ذات مرة قولاً جارحًا، فأعرض عنه أبو الدرداء ولم يرد عليه، فعلم بذلك عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فغضب وذهب إلى أبي الدرداء وسأله عما حدث فقال: اللهم غفرانًا، أوكل ما سمعنا منهم نأخذهم به (أي نعاقبهم ونحاسبهم عليه)؟!

وكان أبو الدرداء تاجرًا مشهورًا، فلما أسلم تفرغ للعلم والعبادة، وقال: أردت أن أجمع بين التجارة والعبادة، فلم يستقم، فتركت التجارة وأقبلت على العبادة. ووصف بالشجاعة، حتى قيل عنه: نعم الفارس عويمر. وكان ينطق بالحكمة، فقيل عنه: حكيم الأمة عويمر.

وكان لأبي الدرداء ثلاثمائة وستون صديقًا، فكان يدعو لهم في الصلاة، ولما سئل عن ذلك قال: إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكل الله به مَلَكيْن يقولان، ولك بمثل، أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة؟!

وحفظ أبو الدرداء القرآن في حياة الرسول ، وكان ابن عمر يقول لأصحابه: حدثونا عن العاقلين: معاذ بن جبل وأبي الدرداء.

وكان من العابدين الزاهدين، وقد زاره أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في بيته فلم ير فيه غير فراش من جلد، وكساء رقيق لا يحميه من البرد، فقال له: رحمك الله، ألم أوسع عليك؟ فقال له أبو الدرداء: أتذكر حديثًا حدثناه رسول الله ؟ قال عمر: أي حديث؟ قال: (ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب) [الترمذي]. قال: نعم، قال أبو الدرداء: فماذا فعلنا بعده يا عمر؟

وحرص أبو الدرداء -رضي الله عنه- على العلم، وكان حرصه على العمل بما يعلم أقوى وأشد، وكان ملازمًا للنبي حتى قال عنه الصحابة: أتْبَعُنَا للعلم والعمل أبو الدرداء.

وكان يقول: لن تكون عالمًا حتى تكون متعلمًا، ولن تكون متعلمًا حتى تكون بما علمت عاملاً، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يقال لي: ما عملت فيما علمت؟، وقال: ويل للذي لا يعلم مرة، وويل للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات.

وكان -رضي الله عنه- يعلِّم الناس القرآن الكريم وسنة رسول الله ، ويحثهم على طلب العلم، ويأخذ بأيديهم إلى الصواب، فيقول لهم: ما لي أرى علماءكم يذهبون، وجهَّالكم لا يتعلمون؟! تعلموا فإن العالم والمتعلم شريكان في الأجر.

وذات يوم مرَّ أبو الدرداء على أناس يضربون رجلاً ويسبونه، فقال لهم: ماذا فعل؟ فقالوا: أذنب ذنبًا، فقال: أرأيتم لو وجدتموه في بئر أكنتم تستخرجونه منها؟ قالوا: نعم نستخرجه، قال: فلا تسبوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم، فقالوا له: ألا تبغضه وتكرهه؟ قال: إنما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي.

ويروى أنه كان مع المسلمين في قبرص، ففتحها الله على المسلمين، وغنموا خيرًا كثيرًا، وكان أبو الدرداء واقفًا مع جبير بن نفير، فمرَّ عليه السبي والأسرى، فبكى أبو الدرداء، فقال له جبير: تبكي في مثل هذا اليوم الذي أعزَّ الله فيه الإسلام وأهله؟! فقال أبو الدرداء: يا جبير، بينما هذه الأمة قاهرة ظاهرة إذ عصوا الله فلقوا ما ترى! ما أهون العباد على الله إذ هم عصوا!

ويحكى أن يزيد بن معاوية تقدم ليخطب ابنة أبي الدرداء فردَّه، فأعاد يزيد طلبه، فرفض أبو الدرداء مرة ثانية، ثم تقدم لخطبتها رجل فقير عرف بالتقوى والصلاح، فزوجها أبو الدرداء منه، فتعجب الناس من صنيعه، فكان رده عليهم: ما ظنَّكم بابنة أبي الدرداء إذا قام على رأسها الخدم والعبيد وبهرها زخرف القصور، أين دينها يومئذ؟! وكان يقول: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك، وأن تبارى (تنافس) الناس في عبادة الله تعالى.

وعاش أبو الدرداء حياة بسيطة يملؤها الزهد والتواضع حتى جاءته ساعة الموت، فقال عند احتضاره: من يعمل لمثل يومي هذا؟ من يعمل لمثل مضجعي هذا؟ وكان يقول: من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده. وقد توفي سنة
(32هـ) في خلافة عثمان بن عفان.


الى اللقاء مع قصه اسلام جديده
دمتم برعايه الله





 
 توقيع : النجمه



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظه0لموقع سلايل عبس

جميع ما يكتب في المنتدى لايمثل الاراي كاتبه

a.d - i.s.s.w

اتصل بنا تسجيل خروج تصميم: حمد المقاطي