04-22-2012, 10:24 PM
|
|
|
رواية حينما يبتسم القدر
و ترتسم على الوجوه البسمة .. و علامات السعادة و الفرحة..
يُلم شعث الأمة على يدي خبيئة الله لعباده ..
تجدها رواية تعطيك صورة كاملة لم تطالعك بها أغلب الكتب.. فمنذ أن اهتويت القراءة .. إلى أن أصبحتُ أستاذًا يعلمها ، و يضمدُ جراحها .. وأنا أقرأ عن سيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه .. ولكن في اللحظة التي بدأت فيها قراءة رواية حينما يبتسم القدر ، لمؤلفها عادل الرشيدي ، والتي تتناول سيرة الملك عبدالعزيزآل سعود _ يرحمه الله _ أحسستُ أنها تجذبني لعالمها وتجعلني أعيش مع بطولاته الخالدة .
وأطلعتني عن كثب على الدور الذي
لعبه الإمام في نهضته بالأمة و توحيدها و ترسيخ شريعة العزيز المنان
الذي أعز الأمة بتلك الشخصية التي قلما تتكرر .
رواية تثري القارئ و تطلعه على وضع العالم .. و من ثم و ضع الأمة الإسلامية .. حتى جزيرة العرب و حالها و أحوالها .. كيف اختزل المؤلفُ هذه الأحداث في ثلاثمئة وأربعة عشر صفحة فقط .. و هي تحتاج إلى سِفران . ولكن تلك الرواية خير شاهد على تمكن الأستاذ عادل الرشيدي من قلمه الذي يعتمد على عمق ثقافته ، ووضوح رؤيته لمجريات الأحداث .. لقد كانت لي معه تجربة سابقة من خلال قراءتي لروايته الشهيرة ركبان الموت ( ملحمة داحس والغبراء ) ..
[CENTER]
|