بوح لايمكن ان يكون إلا لبحة ناي

مشكوووورررر وربي ينصر هذه الفتاه المغلوب على امرها

لو تدري ماذا حصل لهذه الفتاة بالكويت لبكيت حتى تبيض عيناك من الحزن

صح الله السانك يابحة الناي

هذا القصيد وهذه الغيرة

الله يكثر من امثالك

صح السانك واعتلا شانك

اجمل شعر قرأته عن اللغة

استمر على هذا النهج والنصر حليفك وحليف لغتنا

شعر من الوزن الثقيل

تسلم على نظمه وكتبه

مشكور يابحة ناي

بحة شعرية

لامثيل لها

الوتر مشدود

والريشة مكسورة

والصوت مبحوح

والحضور قلوبهم رقيقة

والأسطورة مكشوفة على مصراعي المنشد

يتغنى بما يُطّرِبُ نبرة شجنه

بكينا بكينا وجفت دموعنا

واليتيمة مازالت تصرخ وتنوح

شقت الجيب ولطمت الخدين

ونحن نحفر القبر لها ولم نعزيها

لكن لبرهة خرجت بحة من بعيد تنادي

ياحافر القبر أصبر
ياحافر القبر أصبر

مقلت بعيني واستمعت بأذني
فإذا بحة الناي يناديني

وقال استمع لي وأسمِـعُك

أنشد لي فبكيت وشكيت
وتمنيت أن القبر الذي حفرته كان قبري

كم هجرتك يالغتي الحبيبة كم وكم ...

أخيرا لله درك